استضاف  برنامج "خارج الحدود" قامة من قامات الإعلام الجزائري الأستاذ مدني عامر المقيم بالإمارات العربية المتحدة، ضمن جزئين روى ضيف البرنامج تفاصيل ومحطات مهمة من حياته وتفاعلها مع أحداث مفصلية مرت بها الجزائر ... مدني عامر الطفل المجتهد الذي دخل المدرسة متأخرا  وهو في سن 14 عاما بسبب الظروف الصعبة التي كانت تعيشها عائلته الفقيرة جدا، و اضطراره للعمل و هو لايزال في سن الخامسة من عمره ، لكن انشغاله بالتعلم جعله يتفوق ويكمل مساره التعليمي في 10 سنوات متحصلا على ماجستير في القانون الدولي و العلاقات الدولية.

 الأستاذ مدني عامر قال إن الفرصة التي أتيحت له للالتحاق بالتلفزيون الجزائري لم تتح لغيره، و هي الفرصة التي بزغ فيها نجمه و أصبح من أيقونات الإعلام الجزائري نهاية الثمانينات و بداية التسعينات.

 و تحدث الاعلامي مدني عامر لبرنامج "خارج الحدود" عن  تجربته في الأخبار وعن برنامج الحدث  الذي كان يستضيف فيه شخصيات عالمية ووطنية على غرار رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون  مانديلا الذي استضافه البرنامج بعد 18 يوما من خروجه من السجن .

الإعلامي مدني عامر روى ظروف هجرته إلى المؤلمة تاركا الجزائر نحو وجهة لندن، ألام تضمنها مؤلفه الجديد الذي سيصدر  في أكتوبر القادم بعنوان" الخروج من الجنة" ، و هو يروي تفاصيل كثيرة عن المرحلة المأساوية من العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر.

الاعلامي الجزائري بدا تجربة جديدة مع الإعلام في قناة MBC بعد عام من وصوله  إلى لندن، عام لم ينس فيه فضل شاب جزائري سانده في تلك الفترة هو و رفيق له ، و بعد اربع سنوات من العمل في تلك القناة توجه مدني عامر إلى الإمارات العربية ليطلق مشروع  قناة إخبارية في أبوظبي عام 1996،   مرحلة يروي تفاصيلها الأستاذ مدني عامر في الجزء الثاني من هذا العدد ضمن برنامج خارج الحدود .

حاورته سميرة لفريكي.