هل خدع ترامب إيران؟
Image
entretien spécial
Fichier audio

اسْتَضِاف بَرْنَامَجِ "بِالبُنْطِ العَرِيضِ" الكَاتِبَ وَالبَاحِثَ الدُّكْتُورَ حَسَن مَدَن مِنَ البَحْرَيْنِ، فِي قِرَاءَةٍ لِمَقَالَةٍ "هَلْ خَدَعَ تْرَامْبُ إِيرَانَ؟" المَنْشُورَةِ فِي العَرَبِيِّ الجَدِيدِ.

يَقُولُ الدُّكْتُورُ حَسَن مَدَن فِي مَقَالِهِ: تَبَاهَتْ إِسْرَائِيلُ بِأَنَّهَا مَارَسَتْ خُدْعَةً إِعْلَامِيَّةً مُحْكَمَةً لِلتَّمْوِيهِ عَلَى إِيرَانَ قُبَيْلَ تَنْفِيذِ عُدْوَانِهَا العَسْكَرِيِّ عَلَى أَرَاضِيهَا وَمُنْشَآتِهَا، وَاسْتِهْدَافِ قَادَتِهَا العَسْكَرِيِّينَ وَعُلَمَائِهَا النَّوَوِيِّينَ. وَفْقَ الصَّحَافَةِ الإِسْرَائِيلِيَّةِ، هَدَفَتْ هَذِهِ الخُدْعَةُ إِلَى تَعْزِيزِ عُنْصُرِ المُفَاجَأَةِ وَتَأْخِيرِ رَدِّ الفِعْلِ الإِيرَانِيِّ، وَهَذَا مَا حَدَثَ بِالفِعْلِ. أَنَّ الأَمْرَ بِالنِّسْبَةِ لِتْرَامْبَ وَإِدَارَتِهِ يَتَجَاوَزُ إِطَارَ الدَّعْمِ السِّيَاسِيِّ، وَيَكْشِفُ لَيْسَ فَقَطِ العِلْمَ المُسْبَقَ وَالتَّنْسِيقَ المُحْكَمَ بَيْنَ وَاشِنْطُن وَتَلِّ أَبِيبَ فِي تَنْفِيذِ الضَّرَبَاتِ، وَإِنَّمَا ضُلُوعَ تْرَامْبَ فِي خُدْعَةٍ كَبِيرَةٍ رُبَّمَا انْطَلَتْ، وَلَوْ إِلَى حُدُودٍ، عَلَى الإِيرَانِيِّينَ.

إعداد وتقديم جازية عبيدو