
أكد الخبير في تسريع الانتقال الطاقوي الأستاذ محمد غازلي حرصه على تحقيق إستراتيجية الجزائر في الانتقال الطاقوي، بالاعتماد على إمكاناتها الطبيعية خاصة الطاقة الشمسية، و قال الخبير الجزائري خلال نزوله ضيفا على برنامج "خارج الحدود"، إنه يتواصل دائما مع الخبراء في الجزائر و أساتذة و طلبة و حتى مع مسؤولين لتنفيذ هذا المشروع الطاقوي و الاستراتيجي لضمان الأمن الطاقوي.
الأستاذ غازلي المقيم في ألمانيا و الذي يشتغل في شركة دانماركية هي الأولى عالميا في مجال الانتقال الطاقوي أكد على ضرورة التحلي بالجدية لتحقيق هذا المشروع الذي يكلف الدولة الكثير من الأموال و لا يحتمل أي خطأ لأنه يعيدنا إلى مرحلة الصفر.
الاستاذ محمد غازلي، الذي اكتسب خبرة كبيرة في مجال الطاقات البديلة، تحدث عن تجربته مع الألمان في أول مشروع يهتم بالطاقات البديلة و الذي تزامن مع نهاية دراسته الجامعية ، و التحاقه بعالم الشغل بعد الفرص التي قدمتها آنذاك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
و قد حقق الخبير الجزائري محمد غازلي ضمن هذا المشروع 30 بالمئة من مستوى الانتقال الطاقوي في عام 2015 بألمانيا في إنجاز اعتبر قياسيا، ما استدعى كبحه حتى تتمكن الدول الأوروبية من الالتحاق بالركب الألماني.
الخبير في الانتقال الطاقوي محمد غازلي و هو الأجنبي الوحيد في المشروع الألماني تحدث عن إمكانية نقل هذه التجربة إلى الجزائر المقبلة على إستراتيجية الانتقال الطاقوي من خلال مشروع بـ 1000 ميغاواط آفاق 2035 .
