استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث طارق الشامي الصحفي المختص بالشؤون العربية والأمريكية في قراءة لمقاله العلاقات الأميركية - الصينية... فرص وتحديات وعقوبات المنشور في اندبندنت عربية .
يقول الشامي في مقاله: بعد قمتهما الأخيرة أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ الرئيس الأميركي جو بايدن أنه مستعد للعمل مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتحسين العلاقة، وحذر أيضاً من محاولات الانفصال بين أكبر اقتصادين في العالم، لكن مع اختيار ترمب عديداً من الصقور المعادين لبكين في إدارته الجديدة، تبدو العلاقة بين البلدين في حالة من عدم اليقين خلال الولاية الثانية لترمب الذي وعد في حملته الانتخابية بالتشدد في سياسته إزاء الصين، مما أعطى انطباعاً بمزيد من التصعيد المحتمل، ومع ذلك يراهن البعض على أن الرئيس المنتخب لن يعمد إلى توتير الأجواء مع بكين وقد يتخذ نهجاً مختلفا.
منذ أن حقق دونالد ترمب عودة سياسية تاريخية للفوز بالسباق إلى البيت الأبيض تستعد كل من الصين والولايات المتحدة لما قد يكون مساراً متقلباً وغير قابل للتنبؤ به إلى حد كبير خلال الأشهر والسنوات المقبلة في تنافسهما المتصاعد على الأسواق والنفوذ الاقتصادي والسياسي والعسكري حول العالم.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو