للاسف على الشعب الفلسطيني اختيار الموت والانتفاضة لشد انتباه العالم الغربي والا سيبقى تحت كبح العدوان الصهيوني في صمت
حوار خاص أجراه مراسل إذاعة الجزائر الدولية من مدريد كريم حمدان مع الدكتورة ليدون سيرانو، متحدثة باسم منظمة أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين وقاعدة الدعم للشعب الفلسطيني "Yala Navarra "التابعة لإقليم الباسك في إسبانيا، على أمواج اذاعة الجزائر الدولية
باعتبارك مختصة في الصراع العربي الإسرائيلي ومتحدثة باسم منظمة أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين وقاعدة الدعم للشعب الفلسطيني "Yala Navarra "التابعة لإقليم الباسك في إسبانيا، كيف تحللين الوضع الدولي وبالخصوص على المستوى الأوروبي كرد فعل سياسي على الضغوط الشعبية التي تمارسونها في إسبانيا وأوروبا منذ بداية الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وأيضا في رفح والضفة الغربية في الآونة الأخيرة ؟
اليوم 8 يونيو، لديكم حدث مهما خاص بمظاهرات شعبية في بلباو وبامبلونا وايرون وأماكن أخرى في بلاد الباسك ضد بيع الأسلحة لإسرائيل ولمواصلة حراككم الشعبي ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة...هل تعتقدون بأن اعتراف الحكومة الإسبانية بالدولة الفلسطينية بالإضافة إلى انخراطها في الإجراءات القانونية مع دولة جنوب أفريقيا في محكمة الجنايات الدولية غير كافيا؟
نرى أن شوارع مدن إسبانيا خرجت آخر مرة في مناسبتين قبل وبعد الاحتفال بيوم النكبة الحزين علينا ومرات عدة أخرى قبل ذلك ثم انقطعت ، أنتم تطالبون بمظاهرة اليوم 8 جوان 2024 لحث مواصلة حراك الشعب الإسباني مع القضية الفلسطينية أقصد: ألا يرمون( بالمشفة )لأن الطريق طويل والقصف الصهيوني لم يتوقف على مدارس الأنوروا في غزة وفي جميع أنحاء القطاع؟
وفي النهاية، انتم تعرفون فلسطين جيدًا. .. عندما غادرتي إسبانيا منذ أكثر من 30 عاما وأنت تحملين حقيبة صغيرة لتكوني شاهد عيان خلال الفترة الممتدة ما بين 2000 الى 2005 على الانتفاضة الفلسطينية الثانية، تعاونتي لمساعدة الفلسطينيين في المستشفيات في ذلك الوقت وهناك قررتي الكفاح من أجل القضية الفلسطينيةالعادلة ، إذا قلت ذلك مباشرة، كان الظلم الصهيوني والدولي قاسيا منذ ذلك الوقت وقبله ضد الشعب الفلسطيني...هل تعتقدين ان ذلك تسبب في تأثيره كردة فعل على وصول حماس إلى عملية طوفان الأقصى ، ما رأيك في قلته؟
