ناقش برنامج "السلطة الخامسة" لهذا الإثنين مقالا لموقع بي بي سي عربي "لماذا تتسارع وتيرة الانقلابات في إفريقيا؟"، حيث يقول كاتبه " لم تكد القارة الإفريقية تخرج من تداعيات الانقلاب العسكري في النيجر، حتى استفاقت من جديد على انقلاب آخر في الغابون في ظل تفشي هذه العدوى التي لا يُعرف مداها".
وينقل مقال "بي بي سي عربي" أراء مختلفة ترى أن القاسم المشترك في هذه الانقلابات، هو ضعف اقتصادات القارة السمراء، والبيئة الأمنية المضطربة، إضافة إلى لجوء الحكام المدنيين إلى تمديد فترات حكمهم.
بينما يرى آخرون أن ما يحدث من انقلابات هو بسبب أن إفريقيا الفرانكفونية تحاول الخروج من عباءة نفوذ المستعمر الفرنسي السابق...فكيف نفسر برؤية موضوعية خلفيات الانقلابات العسكرية التي تعيشها إفريقيا مؤخرا؟ هل هو اثر الدومينو؟ هل توجد مشاريع وطنية كبدائل ناجعة تستدرك سيناريوهات الخطر؟
كما طرح البرنامج مقالا لصحيفة القدس العربي إفريقيا: "القارة التي تتنافس عليها القوى الكبرى!" ويرى المقال أن السنوات الأخيرة، تشهد تنافسا شديدا على القارة الإفريقية بين القوى الكبرى: الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، ومعها الاتحاد الأوروبي، حيث العديد من الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا، وغيرها سيطرت على القارة لعقود أو قرون، وما زال نفوذها يؤدي دوره بشكل لافت، وإن كان متباينا بين دولة وأخرى، دول أوروبية استعمارية انحسر وجودها ونفوذها في القارة السمراء، لتفسح المجال أمام ظهور قوى صاعدة جديدة، في وجه قوى حاكمة قديمة، وهذه القوى الصاعدة يتعمق وجودها ونفوذها يوما بعد يوم، في القارة السمراء...فما طبيعة هذا التنافس الدولي على القارة الإفريقية؟ ماذا عن ثروات القارة؟ و ما دور وفرص الدول الإفريقية في فرض مصالحها ورؤيتها؟
ضيوف البرنامج:
الدكتور إدريس آيات: أكاديمي مختص في الشؤون الإفريقية - نيامي.
نزار الجليدي: كاتب ومحلل سياسي - باريس.
إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا: خبير في الشؤون الإفريقية.
الدكتور عماد الدين الحمروني: أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة باريس - باريس .
البرنامج من إعداد وتقديم سهام غدير
