
خصص برنامج مدارات الشرق الاوسط هذا الاسبوع الى التغيير في الموقف الأوروبي من فلسطين والكيان الاسرائيلي، حيث شكلت حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية التي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر التي أدت لاستشهاد وجرح إلى أكثر من 176 ألفًا ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، واستهداف للمنشآت والمباني والمستشفيات ومقار المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة، شكلت دافعًا نحو التحول التدريجي في المواقف الرسمية الأوروبية التي دعم معظمها الجانب الإسرائيلي في بداية الحرب، وساهم بهذا التحول المظاهرات العارمة التي شهدتها العواصم الأوروبية للضغط على القادة من أجل إدانة الاحتلال. ارتفعت وتيرة التحركات الأوروبية ضد حرب الإبادة والقتل الوحشي والتجويع والتعطيش في غزة وقارن الكثيرون عن حق بين اليقظة الأوروبية النسبية والصمت العربي والإسلامي، رغم أن مآسي غزة ومحنة فلسطين تجري في قلب العالم العربي والإسلامي
ما هي أهم ملامح التغيير في الموقف الأوروبي من فلسطين والكيان الاسرائيلي مع تواصل عدوان الإبادة على غزة؟
والا ترى ان هناك مفارقة بين مواقف وتحركات كثير من الاوربيين شعوبا وحكومات المحتجة على الإرهاب الإسرائيلي الممارس تجاه الفلسطينيين والأشقاء العرب المنسحبون من اي مواجهة؟
وتعالت في دول أوروبية عدة الأصوات المطالبة بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، هل يمكن ان نشهد قرارات مهمة بهذا الشأن؟
الكيان الاسرائيلي هدد الدول الأوروبية التي رفضت سرديته تجاه حرب الإبادة الفلسطينية ما هي قدرته بالضغط عليهم؟
الضيوف:
عمر كايد عضو حزب العمال البريطاني والمحلل السياسي من لندن وعوني المشني الكاتب والمحلل السياسي من رام الله.


