تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط" في حلقة هذا الأسبوع إلى ذكرى استقلال الجزائر من الاحتلال الفرنسي في الخامس من جويلية عام 1962 واسترداد السيادة الوطنية ونيل الحرية ودعم شعوب وحكومات ودول المشرق العربي لثورة التحرير في جميع المجالات البشرية والفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية .

يرى الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس من مصر، أن الثورة الجزائرية كان لها مردودا كبيرا جدا في المشرق العربي لعدة أسباب، أهمها أن الاستعمار الفرنسي في الجزائر كان طويلا جدا...استعمار استيطاني عمل من أجل طمس الهوية فكان التضامن عالميا مع الشعب الجزائري، فيما أخذ التضامن العربي بعد المد القومي منحا أكبر في دعم الثورة الجزائرية من أجل نيل الاستقلال .

من جهته، يرى الكاتب والأديب الجزائري، محمد حسين طلبي، المقيم في الإمارات العربية، أن مبدعي المشرق كتبوا صفحة جميلة حول الثورة الجزائرية بالموازاة مع الصفحات التي كتبناها، فكان العالم مخلدا و متضامنا مع الثورة فهناك المئات من المبدعين كتبوا دواوين الشعر تضامنا مع الثورة الجزائرية من بينهم سليمان العيسى ونزار قباني وصلاح عبد الصبور .

ضيوف البرنامج:

المؤرخ الدكتور خلف الميري من مصر.

الكاتب الجزائري محمد حسين طلبي.

البرنامج من إعداد وتقديم  جازية عبيدو