أكثر من 1500 إطار جزائري بالخارج، يأملون في المساهمة في تطوير و نهضة الجزائر في جميع المجالات هذا ما أكده الدكتور محمد بن خروف رئيس رابطة الإطارات الجزائرية بالخارج، لدى نزوله ضيفا على برنامج "خارج الحدود"، حيث إعتبر أن الاجراءات التي اتخذتها الجزائر مؤخرا كانت مشجعة و ملموسة،لصالح الجالية و هو ما جعل الفجوة تتقلص بين الجزائر و إطاراتها في الخارج .
الدكتور محمد بن خروف الذي هاجر منذ 1988 إلى فرنسا لم يبتعد يوما عن مشروع البناء و الإصلاح و خدمة الوطن عبر ترأسه لعدة منظمات و هيئات و بينها مركز الدراسات و التوثيق الفرانكو صحراوي و رئيس مكتب فرنسا للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان و هي آليات يعتبرها الدكتور بن خروف مكسبا يمكن استغلاله للترويج لصورة الجزائر في الخارج و خاصة في ما تعلق بجهودها في الدفاع عن حقوق الإنسان و القضايا العادلة.
حاورته سميرة لفريكي.