ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة القدس العربي "ردود فعل واسعة ترحيبا بحصول الجزائر على مقعد في مجلس الأمن الدولي " والذي رصد فيه الكاتب ردود فعل اقليمة ودولية رحبت بحصول الجزائر على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
ويقول الكاتب إنه و بعد نحو 20 سنة من آخر عضوية لها بمجلس الأمن، عادت الجزائر إلى هذه الهيئة الدولية الرفيعة على صعيد صناعة القرار الدولي، بعد انتخابها بأغلبية ساحقة ومن الجولة الأولى من قبل أعضاء الجمعية العامة، لتصبح بذلك عضوًا غير دائم في مجلس الأمن بدءًا الفاتح جانفي وإلى غاية نهاية ديسمبر 2025. مذكرا بعزم الجزائر الثابت والهادف للدفاع عن القضايا العادلة لفضاءات انتمائها هذه وإلى ترقية جميع تطلعاتها وآمالها داخل مجلس الأمن... فما هي أهمية التوقيت والاهداف المسطرة من قبل الجزائر؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة الشعب الجزائرية" دستور مالي الجديد جسـر عـبور نحو الاستـــقرار والحكم المدني". وتقول كاتبة المقال إن الشعب المالي اليوم يعقد آمالا كبيرة على تمكّن السلطة الانتقالية - التي تتمتع بتأييد شعبي كبير - من إعادة الاستقرار لدولة مالي التي عاشت خلال عشر سنوات كاملة عدم استقرار شديد تخلّله تزايد نشاط المجموعات الإرهابية، وتواجد قوات أجنبية على أراضيه زادت من حدة تدهور الوضع الأمني. ومن المقرر أن يذهب الماليون يوم 18 جوان الجاري، للإدلاء بأصواتهم حول مشروع الدستور الجديد المقترح، للانتقال من الحكم العسكري المؤقت إلى الحكم المدني. وتعتبر خطوة الاحتكام إلى رأي الشعب في حد ذاتها، من خلال الاستفتاء الشعبي، مبدأ من مبادئ الممارسة الديمقراطية التي تجعل من الشعب مصدر التشريع.. فهل ستؤسس خطوة الاستفتاء على مشروع الدستور في مالي اول لبنة في انهاء الازمة؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور عبد الحميد صيام: الناطق الرسمي السابق باسم الأمم المتحدة.
- الدكتور سليمان ولد الشيخ حمدي: مدير مركز الرؤية للدرسات الاستراتجية - نواقشط.
- محمد ويس المهري: كاتب ومحلل سياسي مالي- باماكو.
- مامادو سانكرا: أكاديمي ومحلل سياسي مالي- باماكو.
إعداد وتقديم: سهام غدير
