
تطرق برنامج نقاش لإذاعة الجزائر الدولية إلى رسالة التهنئة "غير التقليدية" التى أبرقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في الوقت الذي تحتفي فيه الجزائر بذكرى الإستقلال، الرسالة لم تكن بروتوكولية محضة، بل كانت محملة بدلالات سياسية واضحة، الرئيس الأمريكي أشاد بالدور القيادي للجزائر، و أكد إحترامه لإستقلالية قرارها، و عبر عن رغبته في بناء شراكة متجددة...في خلفية الحدث، تعود القضية الصحراوية إلى واجهة النقاش السياسي في واشنطن، جون بولتون واحد من أبرز رجال الدولة في الأمن القومي الأمريكي في خرجتين إعلاميتين خلال أسبوع، إتهم المغرب بعرقلة الإستفتاء، ثم غرد برسالة صريحة لحث الولايات المتحدة الأمريكية بأن تدفع مسار التسوية عبر تقرير المصير للشعب الصحراوي، في الخلفية نفسها، واشنطن تجمد دعمها التنموي للمغرب ، في سياقٍ موازٍ،الكونغرس يرفض بالأغلبية الساحقة مقترح تصنيف جبهة البولساريو منظمة إرهابية، إيذاناً بسقوط أوراق المخزن، السؤال المحوري هو: هل واشنطن بصدد مراجعة موقفها من الصحراء الغربية؟
شارك في البرنامج البروفيسور إدريس عطية أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية، و أستاذ القانون موسى بودهان ، و الإعلامي و المحلل السياسي عبد الحكيم بوغرارة.


