تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط " في حلقة هذا الأسبوع الى توقعات سياسات الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب المقبلة في عهدة رئاسية ثانية تجاه الشرق الأوسط عامة، و الصراع العربي الإسرائيلي خاصة. في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة و لبنان وعدد من المواقع الأخرى، التي تشهد نشاطاً لحركات المقاومة.
ترامب يستعدّ للعودة إلى البيت الأبيض ، مع أسماء تنتمي إلى "المسيحية الصهيونية" لتولّي زمام القيادة في الإدارة الجديدة. أن كثيرين ممن شملتهم التشكيلة ويؤيدون الكيان الصهيوني بشكل واضح وصريح، ومنحازون إليه بشدة. و يرون أنّ مستقبل الولايات المتحدة يعتمد على حماية الكيان.
ويرى الكاتب والدبلوماسي السابق علاء ابو عامر من فلسطين، ان الفريق الذي اختاره ترامب لادارة فترة حكمه هو فريق معاد جدا لمحور المقاومة وضد ايران والصين ، لذلك توقعات كبيرة ان تكون هناك سياسة عدائية من هذه الإدارة تجاه هذه المحاور مما يؤدي الى نزاعات .
طارق الشامي المختص بالشؤون العربية الامريكية من واشنطن، لا يتوقع تغييرا كبيرا في سياسة ترامب في عهدته الثانية للولايات المتحدة، بل سيكون التغيير محدودا، ويرجع الأمر الى ان اختيارات الرئيس ترامب للوزراء والسفراء والمسؤولين في ادارته تنبئ بما لا يدع مجالا بالشك سيكون متشددا من جهة، والى جانب اسرائيل ارضاء لليمين الإنجيلي المتشدد في الحزب الجمهوري والذي يرى ضرورة دينية في ذلك لارضاء اسرائيل في توسعها.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو