يؤكد الناشط السياسي المغربي علي لهروشي أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المغرب جاءت للترتيب سرا لمن يتولى العرش المخزني بعد محمد السادس الذي تدهورت صحته بشكل لا يمكن إخفاؤه كما كان الحال بالنسبة لزيارة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك إلى الملك حسن الثاني الذي كان يعد أيامه الأخيرة.
ويوضح الناشط المغربي لحوار نشرة الساحل مع الزميلة جميلة نورة على أثير إذاعة الدولية أنه من الترتيبات التي قد تستغرق أسابيع يتم خلالها تقسيم القصور والأملاك والأدوار والمهام تحت إشرافٍ فرنسيٍ، توقيع الأمراء والأميرات على التزامٍ لا يمكن التراجع عنه باحترام من سيتولى الملك حتى لا يتفكك العرش المخزنيين.
ويشدد علي لهروشي على أن فرنسا تبقى سيدة قرار المغرب وأن ما يروج له نظام العصابة العلوية على أن المغرب يستثمر ويجسد مشاريع في الدول الإفريقية ما هو إلا مشاريع لصالح فرنسا التي لم يعد لها موطئ قدم في مستعمراتها السابقة.
وعاد الناشط المغربي في حواره بالتفصيل إلى العلاقات المشبوهة والمتشابكة للعائلة الحاكمة في المغرب ودور فرنسا في الحفاظ على استقرارها خدمة لمصالحها في المنطقة.