تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط " إلى مخرجات "إعلان الجزائر" لاتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في مقدمتها حركتي فتح وحماس.
جاء ذلك بعد عام من حوار لم الشمل من اجل الوحدة الفلسطينية الذي بدا في فيفري الماضي في الجزائر.
نجاح اتفاق المصالحة تم بفضل الجهود السياسية والدبلوماسية الجزائرية قبيل انعقاد قمة جامعة الدول العربية في الجزائر بداية نوفمبر المقبل.
ويرى الإعلامي الفلسطيني بهاء الدين طباسي من غزة، أن إعلان الجزائر سيكون مختلفا في تنفيذه عن باقي الاتفاقات لان الجزائر ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، ونحن بحاجة إلى الرعاية الجزائرية ولن يتحول الاتفاق إلى حبر على ورق وأصبحت كرة التنفيذ بيد القادة الفلسطينيين، مؤكدا أن إعلان الجزائر جاء في وقت عصيب: تمادي الاحتلال في ممارساته العدوانية وتردي الوضع الاقتصادي في الضفة وقطاع غزة وتنكر المنظومة الدولية للقضية الفلسطينية والانحياز للاحتلال الصهيوني.
من جهته أكد فهم شاهين عضو المكتب المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من رام الله، أن إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة يشكل لبنة أساسية لتحقيق الوحدة الفلسطينية تحت إشراف الجزائر وقيادتها العليا وهذا هام جدا يساعد جميع الأطراف الفلسطينية على احترام كافة بنود الاتفاق، ونتوقع أن القمة العربية في الجزائر ستثمن عاليا ما جاء في إعلان الجزائر.
البرنامج من إعداد وتقديم جازية عبيدو