أكد الأستاذ امحمد عقيدي ، الباحث الأكاديمي ومدير المسرح الجهوي لسعيدة، على ضرورة إنفتاح المسرح كمؤسسة على العالم الخارجي لتفعيل دوره في نقل الحركة المسرحية وترسيخ أثرها في محيط أوسع خارج الركح ،يمتد إلى مناطق الظل حيث المواهب مغمورة، وإلى الجامعات و المعاهد المهتمة بالعمل المسرحي بكل مكوناته.
وفي هذا السياق أفصح الأستاذ امحمد عقيدي عن إتفاقية الشراكة المبرمة بين جامعة سعيدة و المسرح الجهوي لذات الولاية ، والتي تقضي بتمكين طلبة قسم الفنون من الإطلاع على كل ما يكتنزه المسرح الجهوي من مادة علمية و عملية توضح عمل الفريق المسرحي انطلاقا من تحضيرالنص المسرحي وصولا إلى تجسيده كعمل متكامل .
وهي الاتفاقية ، يضيف الأستاذ ، التي تم و لا يزال بموجبها تنظيم عدة دورات تكوينية ،و التي سينظم على هامشها بالشراكة مع جامعة سعيدة ، بين 1و 5 ديسمبر الداخل ،ملتقى وطني "علمي أكاديمي" حول الكتابة المسرحية ،بما يسمح بتأطير الطلبة و المسرحيين وتحسين مهارات الإبداع و الاقتباس و العروض .
هذا وفي حديثه عن تتويجه بجائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح في طبعتها الثانية ، أكد الأستاذ امحمد عقيدي أهمية هذه الجوائز في دعم و تحفيز الباحثين في مواصلة جهود توثيق الأعمال و النصوص المسرحية وجعلها مادة حاضرة باستمرار في مكتبات الجامعات ، ما يمكن من إعادة بعثها في أي و قت.
