اثر بشكل سلبي وعنيف القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاسبوع الفارط القاضي بغلق المجال الجوي لفنيسويلا بسبب الصراع بينه وبين الرئيس نيكولاس مادودروا والذي يشهد تصيد عسكري عنيف في المنطقة على اسبانيا باعتبارها اهم بلد في العالم وعلى الصعيد الأوروبي الذي سيتكبد خسائر مالية نظرا لتعليق كل الرحلات من مطار مدريد نحو مطار كاراكس.
- كما أن اسبانيا تربطها علاقات تاريخية مع دول أمريكا اللاتينية حيث أن مقصد ٢٢ بلد من امريكا اللاتينية هو اسبانيا بسبب اللغة والتقاليد إلى جانب العلاقات
iberoamericana .
- ويتواجد في إسبانيا نحو ازيد عن نصف مليون شخص من أصل فنزويلي .
- ويرتقب ان تصدر وكالة الملاحة الدولية اليوم الاثنين 1 ديسمبر اعلان بشأن ماذا سيحدث وهل ستبقى أفراد الجالية اللاتينية معلقه في أرض إسبانيا؟ باعتبار ان مطار كاراكاسي يعتبر مطار" ترانزيت" لدول أمريكيا اللاتينية الأخرى دون الحديث عن الخسائر التي ستتكبدها اسبانيا وفينزويلا فيما يخص تعليق الطيار التجاري مع نهاية السنة وحرمان الالاف من المهاجرين للعودة الى أهلهم لقضاء احتفالات أعياد المسيح ونهاية السنة ليبقى الوضع مضطرب في مطار مدريد وعلى مستوى جاليات أمريكا اللاتينية المقيمة في مملكة اسبانيا التي تفضل السفر نهاية العام لدوله.
- لكن الكلمة الأخيرة تبقى للرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي سيقرر قبل كل شيء الأهم وهو مصير المنطقة وعلاقته مع مادورو لكن كل هذا يجري وسط اسياء كبير على مستوى جاليات أمريكا اللاتينية المقيمة بقوة في إسبانيا بعد ان سمح لها الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية عن الحزب الشعبي المحافظ خوسي ماريا اثنار عام 2004 بالدخول لاسبانيا كيد عاملة غير مكلفة .
- المصدر/ كريم حمدان مراسل اذاعة الجزائر الدولية مكتب مدريد








