مصطفى صايج للدولية : مؤسسة الجمهورية الخامسة في فرنسا تعاني إفلاسا سياسيا وإيديولوجيا  
الصورة
صايج
ملف الصوت

يؤكد أستاذ العلاقات الدولية مصطفى صايج أن رصدا للخلفية التاريخية  للعلاقات بين الجزائر وفرنسا يُبرِز دوما  أن هناك ما يسمى بمحور الشر الذي لا يريد أي بناء لعلاقات دولية ندية بين الجزائر وفرنسا .

ويوضح الأستاذ صايج في ميكروفون حفيظة مهذب ضمن برنامج حوار النشرة على أثير أمواج إذاعة الجزائر الدولية  أن اليمين المتطرف الفرنسي الذي يحن إلى " الجزائر فرنسية" تحالف مع النظام المخزني والكيان الصهيوني من أجل شيطنة العلاقات الجزائرية الفرنسية ووظف في سبيل هذا الهدف آلته الدعائية والإعلامية للمساس بسيادة ووحدة الجزائر

ويشير أستاذ العلاقات الدولية أن هذا التحالف الثلاثي الذي لن يهضم مواقف الجزائر الثابتة داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن  في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية وفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني والاحتلال المغربي، يريد تركيع الجزائر من خلال تحريك بعض الدمى والأقلام المأجورة كالمدعو بوعلام صنصال.

الأستاذ صايج أكد أن الموقف الجزائري كان عقلانيا وواعيا بهذه اللعبة الثلاثية المتشابكة التي سبق وأن تحالفت لاغتيال الشخصة المغربية التحررية المهدي بن بركة الذي لا تزال جثته مفقودة إلى غاية اليوم بتوطؤ الموساد والنظام المخزني.

وخلص صايج إلى أن صعود اليمين المتطرف في فرنسا إنما يدل على الأزمة في مؤسسة الجمهورية الخامسة في فرنسا ويعبر عن إفلاس إيديولوجي وأزمة جذرية في النظام الاقتصادي والتنموي والاجتماع داخل فرنسا.

ضيف
تطرقنا في هذا العدد من حوار النشرة، رفقة المحلل السياسي عبدالقادر بوبكرإلى آخر تطورات ومآلات الأزمة السورية في ظل تسارع الأحداث بشأنها اعداد وتقديم: سيدعلي عائشة
GY£.D
في حوار خاص على أثير إذاعة الجزائر الدولية على هامش الدور الأولى ليوم الريف المنعقدة بالجزائر يؤكد يوبا غديوي عضو الحزب الوطني الريفي للزميلة ليليا كحلوش أن العمل جارٍ للانتقال ...