ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لوكالة الأناضول الإخبارية "بعد الشمال.. "إسرائيل" تنقل المحرقة إلى محافظة غزة " يرى أن " محافظة غزة تعيش أياما دامية نتيجة تصعيد قوات الجيش" الإسرائيلي" لعمليات الإبادة والتطهير العرقي بها. فمنذ الخميس الماضي، وسع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لتمتد جنوبا وتشمل محافظة غزة.ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الضحايا فوفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال جراء 3 أشهر من المحرقة "الإسرائيلية"... فهل سينقل الاحتلال خطة الجنرالات إلى قلب مدينة غزة المكتضة بالسكان؟ ما الذي تعنيه تصريحات المسؤولين "الإسرائيلين" بحتمية احتلال محافظة غزة؟ وكيف نفسر تزامن هذا التصعيد مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؟ .
كما طرح البرنامج مقال موقع بي بي سي عربي "ما هي سيناريوهات التصعيد بين "إسرائيل" والحوثيين؟ ويقول الكاتب "أن الهيكل العسكري والأمني للحوثيين أصبح أكثر تنظيماً، كما طور الحوثيون منظومات صاروخية قادرة على التصدي لأسلحة متقدمة مثل "نظام ثاد الصاروخي"،غير أن "إسرائيل" ستدخل بشكل كامل في حرب مع أنصار الله ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي انطلقت من اليمن واستهدفت"إسرائيل"، وما تبع ذلك من هجمات "إسرائيلية" وأميركية على أنحاء متفرقة من اليمن بما فيها مطار صنعاء الدولي... فما مدى قوة وفاعلية جماعة أنصار الله العسكرية والصاروخية في إسناد غزة ؟ هل تستعد "إسرائيل" وشركائها الدوليين لمواجهة الحوثيين بشكل كامل ؟ هل عجزت "إسرائيل" استخباراتيا وعسكريا في استهداف الحوثيين رغم هجماتها على المنشآت الحيوية في اليمن؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور اشرف العكة: باحث في الشؤون الفلسطينية و الإسرائيلية-
- الدكتور عصام ملكاوي: مختص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية- عمان.
- الدكتور نهاد خنفر: استاذ محاضر في القانون والسياسة وحقوق الإنسان- لندن.
- الدكتور عبد الرحمن الزبيب: محلل سياسي- اليمن.
إعداد وتقديم: سهام غدير.