ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا للمركز الفلسطيني للاعلام لكاتبه الدكتور وليد عبد الحي"مواجهة التكتيك التفاوضي "الإسرائيلي"" الذي يرى ان المراجعة التاريخية للتفاوض العربي الاسرائيلي المعلن والسري أن العمود الفقري للتفاوض الاسرائيلي يقوم على فكرة “التجزئة” في ثلاثة جوانب هي الموضوع والزمن والأطراف و اظن ان من الضروري ان تتجنب المقاومة في اية مفاوضات كل ما سبق وتصر على ترابط وتزامن ثلاثة موضوعات هي : وقف اطلاق نار دائم وانسحاب كامل من غزة وفتح معابر المساعدات وبشكل متزامن ، واعتبار ذلك قاعدة للبحث في موضوع الرهائن وليس العكس.ومن جانب آخر، يضيف الكاتب أن الاختبار الأكثر أهمية لمحور المقاومة ومدى التزامه هو في الأسابيع القادمة وبخاصة بعد الانتخابات الامريكية، وضرورة تأكيد الربط الذي لا تنفصم عراه بين جبهات المحور ..فإلى أين مدى تقول استراتيجية التفاوض الإسرائيلية على قاعدة التجزئة لتحقيق أهدافها؟ هل تكتيك التفاوض الاسرائيلي يهدف لتفكيك وحدة الساحات؟ وهل تلعب واشنطن دورا بارزا في هذا المسار؟
كما طرح البرنامج مقال لموقع الحرة الأمريكي " هل يمكن لحرب غزة أن تقلب نتائج الانتخابات الأميركية؟" ويرصد المقال نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن كلا الحزبين في وحدة كاملة، بمعنى أن معظم الديمقراطيين والجمهوريين سوف يصوتون لأحزابهم وهذا يدل على أن الحرب في غزة وقضايا أخرى أيضا أصبحت أقل أهمية.
غير أن "قضية غزة لا تزال مهمة في دوائر ضمن الولايات المتأرجحة"، معتبرا أن هذا الأمر لا يزال يؤرق الحزبين الديمقراطي والجمهوري...فالى اي درجة تؤثر الحرب على غزة على توجهات الناخبين من أصول عربية في الانتخابات الأمريكية؟ هل تعامل بايدن مع الحرب ودعمه لإسرائيل يعقد مسار فوز هاريس؟ وهل يبقى مصير الحرب على غزة ولبنان مؤجل إلى مابعد الانتخابات الأمريكية؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور عادل شديد: كاتب ومحلل مختص في الشؤون الإسرائيلية- الخليل.
- الدكتور نهاد خنفر: أستاذ محاضر في القانون والسياسة وحقوق الإنسان- لندن.
- الدكتور مهدي عفيفي: عضو الحزب الديمقراطي ومختص في الشؤون الأمريكية- واشنطن.
- تومي عبد النور- مختص في الشؤون الأمريكية- باريس.
إعداد وتقديم: سهام غدير.