ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لموقع الجزيرة نت "ما خيارات حزب الله بعد التصعيد الإسرائيلي؟" يلخص تطورات التصعيد على مستوى جبهة لبنان مع الاحتلال ويقول انه وفي تطور خطير يعكس تفاقم المواجهة، تشن إسرائيل، غارات جوية متتالية وعنيفة تأتي بعد اغتيالها القائد الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل والقائد أحمد وهبي مع 15 مقاتلا آخرين، في أثناء اجتماعهم في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. هذه العملية يضيف المقال جاءت بعد ساعات فقط من تفجيرات أجهزة "البيجر" و"اللاسلكي.
ويشير هذا التصعيد بوضوح إلى دخول المواجهة مرحلة جديدة، خاصة في ظل تزايد التهديدات المتبادلة واستعداد الطرفين للرد ...فماهو عنوان هذه المرحلة في مسار مواجهة المقاومة اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي؟ هل فرضت سلسلة الانفجارات القاتلة التي مست حزب الله إلى ظهور واقع جديد؟ و ما الذي يعنيه الحزب بحديثه عن مرحلة الحساب المفتوح وماهي خياراته؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة الواشنطن بوست " هل باتت الحرب الشاملة في الشرق الأوسط خيارا لا مفر منه" ويرى كاتب المقال انه لأشهر، لايزال المسؤولون الأمريكيون الذين يدعمون إسرائيل إلى أقصى حد، يؤكدون مرارا وتكرارا أنهم لا يريدون رؤية حرب واسعة تنفجر عبر الحدود الشمالية مع لبنان. كما أشار مسؤولو حزب الله اللبناني وحلفاؤهم في إيران إلى أنهم أيضا ليس لديهم رغبة كبيرة في صراع كامل وتابع أنه في إسرائيل، كان كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين يتناوشون فيما بينهم حول ما ينبغي القيام به إزاء التهديد الذي يشكله حزب الله، ربما لأنهم أدركوا أن “أقوى جيش في الشرق الأوسط” ربما يكون مرهقا للغاية في حرب ضخمة أخرى.. فكيف نفسر رسائل الاحتلال الإسرائيلي بتصعيده الاخير مع حزب الله ؟ ما الذي تغير في سلم أولويات نتنياهو حتى يتطلع لحرب شاملة؟ و أي وضع تعيشه منطقة الشرق الأوسط في ظل هذه المتغيرات الخطيرة؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور محمد هزيمة: كاتب و خبير استراتيجي- بيروت.
- جورج علم: كاتب ومحلل سياسي- بيروت.
- ميشال دمعة: محلل سياسي- بيروت.
- الدكتور حسن نافعة : استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- القاهرة.
إعداد وتقديم: سهام غدير.
