المحامي التونسي فتحي المولدي: قضية عطال وصمة عار على جبين فرنسا..وأدعو لوقفة أمام المحكمة يوم 18 ديسمبر
الصورة
مروان
ملف الصوت

وصف المحامي التونسي فتحي المولدي ما حدث للاعب الدولي الجزائري يوسف عطال مع القضاء الفرنسي بـ"الزلزال الرياضي والسياسي والأحلاقي" لأن اللاعب عبر عن رأي وموقف وشعور إنساني تجاه القضية الفلسطينية، ثم نفاجأ بعقابه من فريقه أولا ثم الإتحاد الفرنسي ثم إيقافه من الشرطة الفرنسية بالمطار بعد عودته من الجزائر.

وقال في تصريح لبرنامج " هجوم معاكس" لاسماعيل برحايل إن "الكذبة كبيرة جدا لأن العقاب للاعب عربي إسلامي عبر عن رأيه و يساند بلدا عربيا إسلاميا، في هذا الحالة من يمارس العنف؟ اللاعب الذي يعبر عن رأيه أم كيان الإحتلال الذي يقتل ويشرد الآلاف. من يثير الكراهية؟ اللاعب أم القنوات الفرنسية التي تنشر خطابات العنف والكراهية والعنصرية، والمغني الفرنسي أنريكو ماسياس الذي قال بصريح العبار’ " سنمحي العرب". 

واعتبر المولدي أن قضية عطال تعتبر "وصمة عار على جبين الكرة الفرنسية وفرنسا نفسها التي تدعي احترام حقوق الإنسان"، داعيا إلى هبة كبيرة للمحامين والمواطنين الذين يؤمنون بحقوق الإنسان في العالم أمام المحكمة التي ستشهد محاكمة اللاعب في 18 ديسمبر المقبل.

الضيوف
فتحي المولدي
ان
منذ انطلاق كأس أفريقيا للأمم بكوت ديفوار، تواصل الجماهير الجزائرية صناعة الفرحة و المتعة بمدينة بواكي أين يلعب المنتخب الوطني. الجمهور الجزائري وجد ترحابا كبيرا من طرف الايفواريين الذين أكدوا ...