تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط "في حلقة هذا الأسبوع إلى موضوع عودة التفجيرات في تركيا وتحديدا في العاصمة انقرة مع استهداف المديرية العامة للامن القريبة من البرلمان، حيث كان على موعد لافتتاح سنته التشريعية الجديدة بحضور الرئيس اردوغان، فيما اعلن حزب العمال الكرستاني مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري ، وسارعت تركيا بالرد عليه بقصف معاقله في شمال العراق .
ويرى الكاتب والمحلل السياسي التركي يوسف كاتب اوغلو، ان السلطات التركية ماضية لضرب حزب العمال الكرستاني بيد من حديد ولكل من يحاول ان يزعزع الامن والاستقرار في تركيا .
ومن جهته يرى الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى اوزجان ان العملية الانتحارية لعناصر حزب العمال الكرستاني المصنف ارهابيا، هي محاولة يائسة من الحزب لإظهار حضوره بعد الضربات الكثيرة التي مني بها بالفترة الماضية.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو