بيت إبن رشد ..بيت العلم و الفقه والحديث والعلوم العقلية
الصورة
د.محمد الأمين بلغيث
في هذا العدد  يتواصل الحديث عن ًبيت إبن رشد، بيت من بيوتات العلم الشهيرة بالأندلس مثلها مثل بني شهيد وابن الحاج وغيرها، حيث سلأخذنا المقام إلى  أدوار هذه الأسرة في علوم  الفقه والحديث والعلوم العقلية ،مع أعظم شخصيتين في تاريخ الاندلس الثقافي الأول الفقيه العالم من عصر المرابطين ابو الوليد احمد بن محمدبن رشد الفقيه والثاني احمد بن رشد المعروف بالحفيد.. فيلسوف قرطبة في عصر الموحدين وصاحب عيون الأدلة وبداية المجتهد.
 
أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد (14 إبريل 1126م - 10 ديسمبر 1198م) (520 هـ- 595 هـ) ولد في قرطبة، وهو الفيلسوف والطبيب والفقيه والقاضي، والفلكي، والفيزيائي المسلم. نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالمذهب المالكي، حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي.ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري.
يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح علماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة. تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضين له بالكفر و الإلحاد أبعد على إثرها.
البرنامج يعنى بتاريخ الاندلس الزاخرة بكل الوان الحضارة والرقي ، مع الإشارة لمجالسها العلمية و المواضيع المطروحة فيها للنقاش التي تجاوزت بلاط الخلفاء و الامراء الى العامة.