إشكالية المقدس وحضوره في الثقافة الإسلامية
الصورة
عبد الرزاق جلولي

في هذا العدد من برنامج " المعنى و المبنى " ،عاد ركن "للعيادي عود "إلى إشكالية المقدس  والصراع بين من يريدون إعادة النظر فيه و بين من يرفضون المساس به.

وعلى ضوء ذلك ، يؤكد البروفيسور سعيد عيادي عجز معظم نخبنا في العالم العربي و الإسلامي ،على الإنتصار للإجتهادات العقلية التي حصلت في تاريخنا الإسلامي ،بل ظلت تعتبره خروجا عن النص المقدس. مستشهدا بتلك الفتوى التي حكمت بتكفير ومن ثم الإعدام في حق الشيخ تقي الدين ، أحد كبار علماء الفلك في ق16 ،لإنشائه أول تيليسكوب في العالم،وذلك لاعتبار الأمر دعوة للتخلي عن المعتقد الإسلامي واستبداله بمعتقد آخر.

كما استهجن البروفيسور سعيد عيادي رفضنا ،كعرب مسلمين ، الإيمان بأن تحرير العقل يتوافق مع النص في الإسلام ، وأن هذا الأخير جاء بالدرجة الأولى ليعطي العقل قوته في الإجتهاد في كل المسائل و القضايا، معتبرا تلك القداسة التي أعطيت للإجتهادات السابقة ، سببا في تطويق الإجتهاد اليوم بكثير من الخوف.

ويرى البروفيسور عيادي أنه من الخطأ الإعتقاد بترابط الحركات الإستعمارية بالدراسات الإستشراقية ، بل يرى فيها علاقة استغلال مكنت أغلب المراكز المديرة لمكونات مشاريع صراع الهوية في العالم من الإستفادة و النهل من فضاء الكتابات الإستشراقية ،بناءا على ما تتيحه من تعرية للشخصية العربية و الإسلامية،وبرمجتها الهوياتية و اللغوية ورصيدها التاريخي و الثقافي، بدليل استمرار هذه الدراسات في الإشتغال غلى يومنا هذا ، في حين أخذت الحركات الإستعمارية مسارا آخر.

ركن مقابسات : حديث للبورفيسور فارح المسرحي عن .." الفلسفة في الجزائر ...المسار و الواقع ، التدريس و الكتابة و الحضور في الفضاء العام.

أما ركن مسارات : فقد سجل وقفة عند المسارالفكري و النضالي للدكتور مصطفى الأشرف مع البروفيسور موسى بن اسماعين.

وفي ركن قرأت لك : قراءة في رسائل حنى ارنت ومرتين هيدقر مع الأستاذ زين العابدين شنافي.

أما قصيدة  هذا العدد : بعنوان " عودة لمحراب الأقصى " للشاعرة لالة رزيقة هنية.

 

 

 

 

الضيوف
البروفيسور موسى بن اسماعين.
البورفيسور فارح المسرحي
برنامج ثقافي منوع يرصد الحركة الثقافية و الابداعية في الجزائر من خلال عديد الفقرات التي يحضرها مجموعة من الضيوف.