
استضاف برنامج "بالبنط العريض" الروائي والكاتب السياسي محمود الريماوي من الأردن في قراءة لمقالة " لترويض الوحش الإسرائيلي وتحجيمه " المنشور في العربي الجديد
يقول الكاتب محمود الريماوي في مقاله: تستبعد واشنطن الطرف الفلسطيني (خلال هذه المرحلة، ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض) في مسألة تتعلّق بصميم الشأن الفلسطيني. فيما يقود هذا الطرف الدولي، الذي يعاكس الأغلبية الدولية الكاسحة، مباحثات إنهاء الحرب على غزّة، وذلك لأنه الطرف الوحيد المؤهّل لأداء هذا الدور في عالمنا. ومع الآمال الكبيرة التي تثيرها أوسع موجة اعتراف بدولة فلسطين، وأشدّها أهميةً، إلّا أن اختبار غزّة سيمتحن الاستعداد الدولي لترجمة هذه الاعترافات قراراتٍ (وإجراءاتٍ) تسهم في إقامة هذه الدولة في أرضها، وتؤدّي قبل ذلك إلى إنهاء الحرب الغاشمة على القطاع، وانسحاب القوات الغازية في أقصر الآجال. وبالمقدار ذاته، فإنّ وقف موجة الاستباحة والتنكيل الجماعي في الضفة الغربية يمثّل جزءاً من هذا الاختبار السياسي.
إعداد وتقديم: جازية عبيدو


