استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث طارق الشامي الصحفي المختص بالشؤون العربية والأمريكية في قراءة لمقاله ما مخاوف وأولويات واشنطن بعد سقوط نظام الأسد في سوريا؟ المنشور في اندبندنت عربية .
يقول الشامي في مقاله : تعكس زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كل من الأردن وتركيا وهي الأولى إلى المنطقة منذ سقوط الرئيس بشار الأسد مزيجاً من الفرص والمخاوف، إذ تريد الولايات المتحدة استثمار اللحظة الراهنة لتلقي بثقلها الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري، ليس فقط لحماية مصالحها وإنما أيضاً من أجل المساهمة في تشكيل مستقبل سوريا بطريقة تضمن عدم عودة الحرب الأهلية والاضطرابات ومنع حدوث فراغ في السلطة، من خلال السماح للشعب السوري برسم مساره الخاص.
وحتى قبل أن يصل بلينكن إلى الشرق الأوسط حددت الخارجية الأميركية أولوياتها إزاء سوريا الجديدة، والتي يدفع بها خلال لقاءاته المسؤولين العرب والأتراك، وتتمثل في ضمان الانتقال إلى حكومة سورية جديدة مسؤولة تمثل كل الأطراف وتحترم حقوق الأقليات، ويمكنها منع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو أن تشكل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية وتدميرها.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو