تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط " في حلقة هذا الأسبوع الى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة لإعادة التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، والذي ازداد زخما على المستويين الإقليمي والعالمي، مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.
و أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 دعوة دولية بأن يكون يوم 29 نوفمبر من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بهدف التوعية والتحسيس بحقوق الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.
ويرى الباحث والكاتب رائد نجم من فلسطين، ان الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، للاشارة الى ان الشعب الفلسطيني لم تتحقق له العدالة من القرار الصادر يوم 29 نوفمبر1947 والذي بموجبه تم إنشاء دولة الاحتلال، ويتم إحياء هذه الذكرى لتذكير العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، وبوفاء الالتزامات الدولية ، وهو يلعب دورا مهما بالتعاون الدولي مع معركة الشعب الفلسطيني.
ويؤكد الدكتور صبري صيدم نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ان الجزائر، نعتبرها فلسطينيا، هي ام النضال الوطني لأحرار العالم، ايقونة من ايقونات الحرية والخلاص والاستقلال، وعنوان كبير لدعم الشعب الفلسطيني لم تقصر يوما او تتقاعس ودائما كانت الرافد الأكبر للفلسطينيين في كل المحافل العربية والعالمية .
ويرى الدكتور المتوكل طه الشاعر والروائي الفلسطيني من رام الله، ان الجزائر هي الداعم الاول للثورة الفلسطينية، حيث رعتها منذ إرهاصاتها الاولى قبل انطلاقها، وهذا الاهتمام والرعاية والتبني يتجلى أيضا في المتابعة وتواصل الدعم عسكريا وماليا ودبلوماسيا.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو