قدم الدكتور رضا بن عتو ، الأستاذ الباحث في تاريخ الثورة الجزائرية ، وثائق أرشيفية توثق لوقائع قرصنة السفينة " آتوس "من قبل البحرية الفرنسية في ال 16 أكتوبر 1956 م.
وجاء في هذه الوثائق ،المؤشر عليها بعبارة " سري "، الكثير من التفاصيل التي تؤكد المهمة السرية التي أوكلت لهذه السفينة لتهريب السلاح من مصر إلى الجزائر دعما للثورة التحريرية ،لتقع أسيرة للبحرية الفرنسية و هي تحمل طاقما من بحارة يونانيون و طلبة جزائريون جندوا للتدريب في مصر .
وأكد الدكتور بن عتو أن السفينة "آتوس " و التي تعني " إله الإغريق "،تم تسخيرها من طرف المخابرات المصرية التي انتهجت أسلوب التمويه بنقل ملكيتها من مالكها اليوناني إلى خبير في تهريب السلاح من أصل سوداني ، مع الحفاظ على طابعها السياحي و طاقمها الأوروبي ...إضافة إلى عديد التفاصيل الإستخباراتية التي صاحبت هذه الحادثة إلى أن وقعت في الأسر .