تطرق برنامج " مدارات الشرق الأوسط " إلى بروز الأجواء الانتخابية داخل تركيا والتحالفات الحزبية لتقديم المرشحين، واحتمالات تقديم موعدها، واتفاق الأطراف جميعها، حزب العدالة والتنمية الحاكم والمعارضة بأطيافها المتعددة على التقديم مع مناقشة حظوظ كل طرف بالفوز بها، مؤكدين أن تغيير موعد الانتخابات يهدف إلى ضمان ذهاب أكبر عدد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي يوسف كاتب اوغلو أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة ليست مبكرة ولكن تم تقديم موعدها وفق القانون التركي واللجنة العليا للانتخابات وذلك مراعاة للظروف المعيشية والحياتية إذا ما لزم الأمر بشهر أو شهرين.
من جهته أوضح الكاتب والمحلل السياسي مصطفى اوزجان من اسطنبول انه لا يمكن القول بحزم أن حزب العدالة سينجح في الانتخابات القادمة لكن لديه الحظ والفرصة لاستعادة زمام المبادرة خلال الانتخابات، فيما تفتقد المعارضة إلى ثقة الناس بسبب تشرذمها.
البرنامج من إعداد وتقديم جازية عبيدو
