- تحتتضن مدينة صوريا الاسبانية اول معرض عالمي على الهواء الطلق تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالمجازر والابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في صور التقطها عدسات مصوريين محليين تابعين لمنظمة الانوروا  " تم عدم نشر أسمائهم حفاظا على  امنهم  لاحتمال تعرضهم للاغتيال او القمع من جانب اجهزة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة"

- يُعدّ معرض "غزة: النظرة غير المُسكتة" مشروعًا تعاونيًا بين اللجنة الإسبانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، والمركز الوطني للتصوير الاسباني  (المديرية العامة للفنون البصرية والإبداع المعاصر التابعة لوزارة الثقافة الإسبانية) بالتنسيق مع مجلس مدينة صوريا حيث شهد اقبالا كبيرا من جانب المواطنين الاسبان وأبناء الجالية العربية والمسلمة في إسبانيا ومن مختلف أنحاء أوروبا والعالم حيث اقيم المعرض في الهواء الطلق في ساحة ديل أوليفو بمدينة صوريا الإسبانية الواقعة في الشمال الشرقي لاسبانيا في الداخل .

- وتزامن هذا المعرض   الهام جدا مع  موسم أعياد الميلاد حيث حرصت الجهات المنظمة عمدا وبالاتفاق مع  وزارة الثقافة الإسبانية ليكون افتتاحه مع أعياد الميلاد ونهاية سنة 2025.

-  وسيستمرّ مفتوحًا للجمهور حتى 19 فبراير 2026 اي ثلاثة أشهر من العرض الخاص بالجرام الابادة الجماعية التي ارتكبها ومازال العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة المحتل والمحاصر .

- يضم هذا المشروع 15 صورة التقطها مصورون صحفيون محليون يعملون لدى وكالة الأونروا في غزة. وقد حُجبت هوياتهم لأسباب أمنية، إلا أن عملهم بالغ الأهمية لنقل واقع القطاع إلى العالم: ما يقارب عامين من الدمار الشامل في شريط لا تتجاوز مساحته 365 كيلومترًا مربعًا، حيث باتت حياة أكثر من 2.1 مليون شخص تقتصر على مجرد البقاء على قيد الحياة. وقد خلقت عمليات القصف المتواصلة، والنزوح القسري، والتدمير الهائل للبنية التحتية المدنية، ومقتل مئات من عمال الإغاثة، وانهيار جميع الخدمات الأساسية، وضعًا بالغ الخطورة.

- منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحوّل عمل الأونروا في غزة لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة إلى تضامن انساني حيث باتت تُستخدم مدارسها كملاجئ لأهل غزة ولكنها هي الأخرى لم تسلم من القصف الممنهج من جانب العدوان الإسرائيلي وحكومته المتطرفة لانه حاصر ومايزال نشاط الانوروا في الشرق الاوسط وبالخصوص في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة حيث تمكنت منظمة الانزوا فقط من الاحتفاظ على اربعة نقاط توزيع للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة من اصل  400 مركز توزيع للمساعدات كانت تنشط في القطاع قبل بداية العدوان الإسرائيلي على اهل غزة .

- ويواصل أكثر من 12 ألف موظف من الانوروا  نزحوا هم أيضاً،  وتقديم الرعاية الطبية والنفسية، والحفاظ على الأنشطة التعليمية، وضمان خدمات النظافة والصرف الصحي يومياً في ظروف جد صعبة ومعقدة.

- على جانب أخر تهدف هذه المبادرة الرسمية الإسبانية وفي مواجهة محاولات إسكات ما يحدث - من خلال حصار الصحافة الدولية ومضايقة الصحفيين المحليين - إلى أن تجعل   هذه الصور  المعروضة على الهواء الطلق وبدخول مجاني إلى ان تمون أداةً حيويةً لإبقاء قضية غزة محط أنظار العالم. لذا، يُعدّ هذا المعرض شهادةً مباشرةً وضرورية: صرخة استغاثة، وفعل مقاومة، ودعوةً لمواصلة رصد جرائم الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون الحديث عن الضفة الغربية التي تشهد إبادة صهيونية ممنهجة يقودها مستوطنون خارجون عن القانون محميين تحت مظلة جيش العدوان الإسرائيلي ضذ أملاك وارزاق واراضي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية التي صار يقتل فيها أطفال صغار برصاص ودخيرة العدوان الإسرائيلي لم تنفذ بسبب التمويل الغير منقطع للولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية همها الحفاظ على سوقها العسكري مع حكومة نتانياهو المتطرفة  متاجاهلتا عمدا بان هذه الذخيرة والرصاص المصدر لإسرائيل بدون انقطاع يصل إلى اغتيال وحشي ابادي لاطفال ونساء وشيوخ غزة والضفة الغربية.

كريم حمدان مكتب إذاعة الجزائر الدولية من مدريد.