
في عدد جديد من "برنامج خارج" الحدود الدكتور إسماعيل خلف الله المحامي و الخبير في القانون يتحدث عن تجربته في الهجرة و التي بدأت في عام 2008 عندما سافر إلى فرنسا بنية علاج ابنته، ولكن القدر كان يحضر له حياة جديدة لم يخطط لها من قبل.
الدكتور إسماعيل خلف الله كان يمارس مهنة المحاماة في الجزائر، درس إلى جانب الحقوق العلوم التقنية، وكانت له العديد من النشاطات ضمن المجتمع المدني قبل أن تتحول حياته إلى مسار أخر بعد هجرة غير مبرمجة إلى فرنسا أجبرته على الاندماج و التأقلم، والعمل في مجال تقني بعيد عن المحاماة في بداية الأمر.
ورغم الظروف التي عرفها إلا أن الدكتور إسماعيل خلف الله ظل وفيا للقانون و العدالة فدافع عن العديد من قضايا المهاجرين ضد السياسات العنصرية المتطرفة وتلك التي ينتهجها اليمين المتطرف في أوروبا و في فرنسا بالتحديد.
الدكتور إسماعيل خلف الله الذي وجد في الإعلام حقلا خصبا للتسويق للقضايا و تحليلها و تقديم آرائه فيها، يعد أحد الناشطين و المؤثرين عبر وسائل الإعلام و الوسائط الاجتماعية.
تجربة الدكتور إسماعيل خلف الله نتابعها ضمن هذا العدد من برنامج خارج الحدود "مع سميرة لفريكي ".
