
أصدر مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الإثنين 14 أبريل 2025 بياناً، هذا نصّه:
"إنّ مجلس الأمة، برئاسة السّيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وهو يتابع خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال إشرافه على فعاليات اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين، يوم الأحد 13 أبريل 2025، وما تضمنّه من توجيهات وتعليمات وقرارات تستلفت الألباب لما فيه السناء والتمكين، ولما فيه خير اقتصاد البلاد وخير شعبها، فإنّه يعرب عن بالغ تقديره وعرفانه وتجلّته لمضمون خطاب التقويم والتحصين والتوجيه هذا،
السيد ڨوجيل عبر عن كبير إرتياحه للمؤشرات الإيجابية المطمئنة والمدققة التي تضمنها الخطاب الرئاسي، والتي كان مرتكزها الإصلاحات الشاملة التي مست كافة القطاعات، وما صاحبها من تمكين للإنتاج الوطني ومحاربة للبيروقراطية ومكافحة الفساد، علاوة على تحفيز الشباب للولوج لمجال الأعمال والاقتصاد المنتج للثروة وتعزيز القدرة الشرائية ودعم الإستثمار والمضي قدما في مسار التحول المدروس نحو إقتصاد المعرفة والرقمنة والابتكار، ذلك ما نراه رأي العين في تنوع الإنتاج الوطني وتشجيع للتصدير خارج المحروقات وتقليص للإستيراد..
إنّ مجلس الأمة، وإذ يؤكّد بأنّ الخطاب السامي هذا، كان للاستقلال السياسي والاقتصادي دعامةً، كما كان للاقتصاد الوطني وقاية.. فإنّه يشيد في مقام آخر بما تضمّنه هذا الخطاب في الجوانب ذات الصلة بالمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة الوطنية والدعوة لتغيير السلوكيات وأنماط التعاطي مع ما يتطلبه فعليا مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة والحرص على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي دعما للسيادة الكاملة التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء..
وفي الأخير، يدعو مجلس الأمة برئاسة المجاهد صالح قوجيل، كافة مكونات المجتمع للالتفاف والمثابرة لمزيد من التلاحم مع مختلف مؤسسات الجمهورية.. كما يهيب بالجميع، التمسّك بالوحدة من منطلق أنّها منبت الشوكة، والرّفع من درجة الوعي بالمخاطر التي تُحيق بالجزائر، وأن يكونوا حصناً حصيناً وحرزاً منيعاً يُفشل المخططات والمناورات الدنيئة التي يضمرها المتربصون بالجزائر ومؤسساتها وشعبها.."



