تطرق برنامج مدارات الشرق الاوسط في إذاعة الجزائر الدولية في حلقة هذا الأسبوع إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على محور فيلادلفيا مما يشكل إطباقا تامّا على قطاع غزة
الادعاءات الصهيونية حول السيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) تأتي ضمن جملة من التصريحات التي يطلقها المسؤولون الصهاينة عن ضرورة إخلاء قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى مصر ودول أخرى، توطئة لضم أراضي القطاع إلى الكيان الغاصب وبناء مستوطنات جديدة على ساحل قطاع غزة. ويأتي إنهاء جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، سيطرته على الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة المعروف باسم محور فيلادلفيا والممتد من معبر كرم أبو سالم شرقاً وحتى ساحل البحر الأبيض المتوسط على طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية. لإجبار آلاف السكان على النزوح من المنطقة الغربية من رفح، تحديداً منطقة ساحل البحر، باتجاه خانيونس.
ويُعدّ محور فيلادلفيا، جنوبي قطاع غزة، من النقاط التي تحولت إلى موضوع متكرر في الخطاب الإسرائيلي وشكل هاجسًا مستمرًا للاحتلال الإسرائيلي طوال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وقال الكاتب والإعلامي الفلسطيني رائد نجم: هذا يندرج في إطار الاهداف الاسرائيلية من حرب طوفان الاقصى المتواصلة، بالإضافة لوجود هواجس امنية لدى الاحتلال من وجود أنفاق حفرت تحت الانفاق وتم تهريب الوسائل القتالية، ووجود أسباب أخرى لها علاقة بتحييد وتهميش دور مصر ودور الوساطة المصرية في قطاع غزة وفصلهما عن بعضهما.
من جهته، قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، من القاهرة، ان الاحتلال يريد تنفيذ خطة الوطن البديل في غزة بتبادل الأراضي وتهجير الفلسطينيين الى سيناء. وما يحدث في رفح هو اعتداء واضح على السيادة المصرية ونقض لاتفاقية ممر فيلادلفيا.
إعداد وتقديم: جازية عبيدو
