تطرق برنامج مدارات الشرق الاوسط في اذاعة الجزائر الدولية، في حلقة هذا الاسبوع الى الاحتجاجات الطلابية حيث تعرف الجامعات عبر العالم، خاصة في الدول التي أظهرت أنظمتها تحيزا مفضوحا للكيان الصهيوني في حربه على غزة، ثورة طلابية غير مسبوقة تنادي بوقف العدوان ووقف التعاون مع الكيان.

الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب على غزة عمّت أنحاء الولايات المتحدة الأميركية على مدى الأسابيع المنصرمة، وانتقلت الى جامعات أوروبية ووصلت الى اليابان وأستراليا وإسبانيا، وقوبلت أصوات الطلبة بالقمع والاعتقال واستعمال القوة المفرطة وأزالت الشرطة عددا من مخيمات الاعتصام. وشهد ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، ووصل العدد الإجمالي للمحتجزين في الأسبوعين الماضيين الى 2000 معتقل.

وأقيمت بداية هذا الأسبوع حفلات تخرج في عدة جامعات أمريكية، وكان لافتا حضور أعلام فلسطين، ورفع لافتات وهتافات تدين الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي ناصر زهير من باريس، المظاهرات التي كانت تخرج في الدول الغربية كانت تعول على ان من يخرج من اصول عربية واسلامية ومتعاطفين مع القضية الفلسطينية، والآن نحن نتحدث عن أرقى الجامعات حول العام وطلاب النخبة وهؤلاء الطلاب يمثلون الرأي العام الدولي ورأي الشارع.

من جهته، قال النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب المصري من القاهرة، إن استمرار وتصاعد حرب الإبادة التي تشن بحق الشعب الفلسطيني حركت الضمير الإنساني وأحرار العام، ومن جميع الفوارق سواء العرقية او الدينية او المذهبية، رغم هيمنة الصهيونية على المشهد السياسي والإعلام الغربي.

إعداد وتقديم: جازية عبيدو