يتغنى الدكتور محمد الأمين بلغيت  في هذا العدد بملامح المدينة في الأندلس ، مؤكدا تميز بنائها الذي لا مثيل له في تاريخ العالم من حيث هندسة البيوت وشق الطرقات و توزيع الأحياء و المؤسسات الحكومية وبيوت الخاصة و العامة .أما ريفها و عمقها الإقتصادي فحديث أندلسي بامتياز ...

كما يعدد الدكتور مزايا مدن بلاد الأندلس بعد دخول المسلمين الفاتحين ،وتزينها بما يمثل الحضارة الإسلامية...مدن صنفها المؤرخون إلى مدن كبيرة و متوسطة و صغيرة ، مدن حضرية و أخرى ريفية ،ومدن قامت على أطلال مدن قديمة ترجع إلى العصر الروماني أو القوطي، وهو حال الأغلبية العظمى  للمدن الأندلسية، هذا إضافة إلى المدن المقامة في المناطق السهلية وعلى قمم الجبال ، وعدد من الرقع العمرانية و الحصون الريفية .